منذ صغرها وهي تهتم بالقراءة والاطلاع في مجال الصحة النفسية، حصلت على درجة الماجستير في الصحة النفسية. وبعد اكتشافها بإصابة ابنها الأول بمرض التوحد، قامت بعمل دبلوم عن الصحة النفسية لمرضى التوحد، و كانت هذه بمثابة

نقطة التحول الأولى في حياتها المهنية. و لكن سرعان ما اكتشفت عدم فاعلية العلاج النفسي والدوائي لهذا المرض.

وفي أحد رحلاتها العلاجية لأمريكا مع زوجها الطبيب، اكتشفت أهمية وفاعلية الطاقة الحيوية وقوة الاستشفاء الذاتي لجسم الإنسان!

قبل ذلك، كانت مثل الكثير من الناس لا تعتقد في العلاج بالطاقة الحيوية إلى أن رأت ما أحدثه هذا النوع من العلاج من تغير في حياة ابنها و حياتها هي ايضاً!

 من هنا بدأت دراسة العلاج النفسي والشعوري باستخدام الطاقة الحيوية و فيزياء الكم، و كانت هذه

نقطة التحول الثانية في حياتها المهنية … 

ومع ثورة العلم استطاعت أن توظف أجهزة الفيزياء الكمية الحديثة والتي تعتمد على رصد الطاقة السلبية التي تصدر من الجسد مع القدرة على تصحيحها و تحويلها الى طاقة ايجابية، وكانت هذه

نقطة التحول الثالثة!
وهي أنها استخدمت التكنولوجيا الحديثة في تشخيص و علاج مشاعر التوتر و الاكتئاب و الخوف و القلق و مشاكل الأزواج و كل ما يكدر صفو الحياة ويعطل مسيرة الجسد و الروح.

بعد هذه الرحلة، تميزت أميرة داوود بشكل واضح في تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والمشاعر باستخدام الطاقة الحيوية و ذلك باستخدام تقنيات العلاج الشعوري المختلفة إلى جانب الأجهزة الحديثة لفيزياء الكم. و قد شخصت وعالجت المئات من الحالات بنجاح، فهي
تجد سعادتها عندما تكون سبباً في تحول حياة الآخرين للأفضل!