منى بطلة القصة سيدة في الثلاثينات من عمرها، متزوجة وعندها طفلان، هي ست زي أي ست، نسيت نفسها علشان خاطر الناس التانيين ودابت فيهم زي قطعة الثلج، لغاية لما ما بقاش ليها أي أثر.. لا لون ولا طعم ولا رائحة.
كانت فاكرة إن هو ده الصح … كانت حاسة من جواها إنها غالية أوي، وما كانتش بتحاول تثبت ده، وفاكرة إن كل الناس فاهمة ده زيها عادي، ويوم من الأيام اكتشفت إن كل دي أوهام في دماغها هي وبس .. حست إن مفيش تقدير لآي حاجة عملتها، بدأت تشك في نفسها، وتحس إنها مش غالية أوي ولا حاجة .. بدأت تحس بالوحدة وسط الناس .. تحس إنها تايهة وهي جوه بيتها .. مش بس ثقتها فى نفسها قلت جدا، كمان ثقتها في كل قيمها اللي كانت عايشة بيها بدأت تتزلزل … بدأت منى تسأل نفسها: أنا ليه بيحصل لي كده؟ أنا غلطت في إيه؟
علشان منى سألت السؤال بطريقة صح كان ضروري تلاقي الإجابة هنشوف مع بعض إزاي منى قدرت تلاقي إجابات على أسئلتها، وقدرت تستعيد نفسها تاني، تستعيد ثقتها في نفسها، وتستعيد قوتها وسعادتها، وإزاي قدرت تحلم من تاني أحلام جميلة تقدر تحققها.
كتابي الأول ليلة في قصر كليوبترا
أميرة داوود
عن كتاب (ليلة في قصر كليوباترا) بعد التدقيق.
أشكرك بصدق لأني حقيقي استمتعت به والله ولمس جوانب في روحي بجد من مناقشات كليوباترا وسلوى للبطلة وتحويلها من أشد مراحل انهزامها النفسي وإيصالها إلى اكتمال روحها، شكرا لكِ ولكاتبته.
الكتاب فوق الرائع وفيه طاقة حب وصدق وتغيير غير عادية.
من أول ما بدأت اقرأ في اول صفحة في الكتاب ولاحظت الحب والصدق المكتوب بيه الكتاب، في جُمل كتير جداً استوقفتني واثرت فيا .. الكتاب ده عصارة تجارب وخبرات ومواقف كتير عدت متصور في شكل رواية لذيذة وممتعه وخفيفة جداً على القلب، كل الشكر والحب لأستاذة اميرة الرائعة.
الحقيقة شهادتي في كتابك مجروحه جدا.
يكفي المجهود المبذول والأكثر من الرائع اللي نتيجته كتاب جميل ورائع زي ده. أنصحكم كلكم تقروا هذا الكتاب المتميز لهذه الكاتبه المتميزه.
الكتاب اسلوبه مشوق تنتقل من صفحه تريد أن تقرأ بعدين حيحصل ايه
وخيال كاتبه راح ياخدك وكأنك ترسم الجنه فخيالك وتعيش جو الطبيعه وانت قاعد بمكانك، يحاكي افكار و صعوبات واجهناها في الحياه ومازلنا ويشرح لنا كيف يمكن أن نساعد أنفسنا بكيفية التفكير اننا نستحق الأفضل. والتخلص من جلد الذات ولوم الآخرين. هذا وايضا فيه ملخص من خبرات سنوات الكاتبه مشكوره. وحبيت المقولات عند نهاية كل فصل تخليك تنطبع في الذاكره. شخصيا استمتعت واستفدت كتير وربنا يجزيها الخير لأنها أعطت حصيلة خبرتها في ايدينا.